مقالات
-
الكتاب المقدس
يحتوي الكتابُ المقدّس على فكر الله، ويصف لنا حالَ الإنسان وواقعَه. يرسُم لنا طريقَ الخلاص، ويكشفُ مصيرَ الأشرار الهالكين والفرحَ الأبدي للمؤمنين. مبادؤه مقدّسة، وتعاليمُه مترابطة. تاريخُه صحيح، وقراراتُه غير قابلة للتغيير. اقرأه تصير حكيمًا، آمن به فتجد الأمان. طبّق ما ورد به فتعيش مُقدَّسًا. فيه النور الذي يرشدك،…
أكمل القراءة » -
من هو؟
يَسُوع المَسيح! اسمٌ يكفي لكي يتوقّف كل إنسان مفكِّرًا ومتأمّلًا. قال البعض عنه إنّه «مُختل» (مَرقُس ٣: ٢١) واتهمه البعض الآخر بأنه «مُضِل» (متّى ٢٧: ٦٣). احترمه الكثيرون ووضعوه بين مصاف المُعلّمين الصالحين كبُوذا وكُونفوشيوس وسُقراط، وقدّم له آخرون التوقير والتبجيل باعتباره نبيًا أو واحدًا من الأنبياء اليَهُود العظام؛…
أكمل القراءة » -
الكتاب المقدس كلمة الله المعصومة
بقلم القس أشرف بشاي رغم كل ما تعرّض له الكتاب المُقدّس من حركاتٍ للنقد عبر ما يقرُب من ألفيّ عام، ورغم سهام التّشكيك الملتهبة الّتي لم تهدأ يومًا فإنّ هذه أسفاره استمرّت وعاشت، بل لقد أثبتت أنّها أقوى من كل الحروب والسّهام والمعاول الّتي حاولت جاهدةً هدمها واجتثاثها. ويُمكننا…
أكمل القراءة » -
مَعونة المُؤمِن
كما الزهور التي تنمو على قارعة الطريق، فإن مواعيد الله تزيّن رحلة حياة المؤمن لتمنحَه الرجاء، ولتشجّعه على مواصلة السير بِطَاقةٍ لا تنضب نحو مكافأته السماوية. هذا هو الوعد الإلهي، فأمانتُه أكيدة وكلمتُه ستتحقّق. تكشف مواعيد الله عن قلبه الأبوي. رحلة الحياة على الأرض ليست يسيرة، وكثيرًا ما يكون…
أكمل القراءة » -
رؤية المَسِيح في العهد القديم
أبنير تشو Abner Chou منذ خمسمائة عام، نادى المصلِحون بشعار «سولوس خريستوس»، أي المَسِيح وحده. كان هذا الشعار هو نبض عصر الإصلاح. لكن، وبعد مرور خمسمائة عام، ما زال شعار «المَسِيح وحده»يقف راسخًا. ينبغي ألا يفاجئنا هذا؛ فلا يمكن لعقيدة المَسِيح وحده أن تنحصر في خمسمائة سنة، فهي حق…
أكمل القراءة » -
لماذا نقول عن المسيح إنه ابن الإنسان وابن الله؟
بقلم تول تويس ما دلالة جمع هذيْن اللقبيْن معًا في مشهد محاكمة المسيح؟ هل كان الغرض هو الإشارة إلى وجود علاقة مُعيّنة بين ابن الإنسان وابن الله؟ ردًا على هذا، نلاحظ أن هذه لم تكن المرة الأولى التي اجتمع فيها هذان اللقبان معًا. ففي حقيقة الأمر، حين نقرأ البشائر…
أكمل القراءة » -
يُخلِّص إلى التمام
مُقدِّمة الناشر بقلم القس أشرف بشاي ما الأسباب التي تجعل المسيح مستحقًا للعبادة؟ إن أحد الأسباب التي تقودنا لعبادة المسيح هي إنه صنع لنا «خلاصًا هَذَا مِقْدَارَه» (العبرانيين ٢: ٣). لقد انتصر المسيح لأجلنا وفينا. كيف انتصر المسيح، وعلى من حقّق انتصاره؟ لقد انتصر المسيح بالصليب. إنّ العين غير…
أكمل القراءة » -
ليس اسم آخر
مُقدّمة النّاشِر بقلم القس أشرف بشاي يَسُوع المَسيح! اسمٌ يكفي لكي يتوقّف كل إنسان مفكِّرًا ومتأمّلًا. قال البعض عنه إنّه «مُختل» (مَرقُس ٣: ٢١) واتهمه البعض الآخر بأنه «مُضل» (متّى ٢٧: ٦٣). احترمه الكثيرون ووضعوه بين مصاف المُعلّمين الصالحين كبُوذا وكُونفوشيوس وسُقراط، وقدّم له آخرون التوقير والتبجيل باعتباره نبيًا…
أكمل القراءة » -
مَصير الإنسَان النّهائي
للشهادة المسيحية الأمينة استجابتان: فالبعض يقبلون المسيح ويخلُصون، وآخرون يرفضونه ويضيعون: «فَإِنَّ كَلِمَةَ ٱلصَّلِيبِ عِنْدَ ٱلْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ ٱلْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ ٱلله» (1كورنثوس 1: 18). قد تكون هذه الكلمات حادة ولكنها أيضًا فاصلة؛ فإنجيل المسيح يفصل بين البشر. الإنسان إما أن يخلُص أو أن يهلك، سواءً اعتبر…
أكمل القراءة » -
الخطية التي لا تغتفر
ترجمة أمجد أنور غُفران الخَطايا الغفران هو إجابة الله على سؤال الخطية، والغفران يحل مشكلة الذنب ويشفي قلب الخاطئ الجريح، ويسترد شركته مع الآب ويذيب كيانه بمحبة الفادي، ويفتح أمامه نافذة جديدة من الأمل والفرح. الغفران هو الشرط الذي ينبغي استيفاؤه أولًا قبل نوال كل بركات الحياة المسيحية ومسؤولياتها.…
أكمل القراءة »